Entre moderne et classique
![Icône de l'outil pédagogique](icon_objectives.gif)
Vous trouverez ci-dessous un texte en arabe.
Pour accéder à la liste de vocabulaire spécifique à ce texte, cliquez sur la rubrique "Vocabulaire".
Les notes présentes dans le texte renvoient à une liste de vocabulaire supplémentaire en bas de page.
Si vous souhaitez approfondir vos connaissances, vous pouvez télécharger
ce texte, ainsi que sa liste de vocabulaire, au format PDF : moderne et classique
Entre moderne et classique
Quelques équivalences lexicales
Avec quelques petites modifications, ce texte écrit avant 1030 devient quasiment moderne. A noter que la ponctuation moderne n'existait pas au moyen âge. Elle suit aujourd'hui des normes disparates inspirées de l'usage actuel dans les langues occidentales.
![Icône de l'outil pédagogique](icon_activity.gif)
حكي أن(1) الإسكندر لما فرغ(2) من مدن فارس وأراد |
|
الشخوص عنها(3) كتب إلى أرسطاطاليس يعلمه(4) أنه |
|
لما فتح بلاد فارس رأى رجالا لم ير مثلهم جمالا وكمالا |
|
وشجاعة وأنه لا يأمن إن ظعن(5) عنهم أن يثبوا بـمن |
|
يخلف(6) ويرجعوا إلى معصيته وأنه رأى قتل أمثالهم |
|
فسادا في الأرض(7) ولم يأمنهم أن يخرجوا في عسكره على |
|
فساد العسكر(8) فكتب إليه أرسطاطاليس فهمت كتابك |
|
في رجال فارس فإما قتلهم فهو من الفساد في الأرض |
|
ولو قتلتهم جميعا لأبدت البلد مثلهم وكانوا أعداءك وأعداء |
|
عقبك وبلدك بالطبع وإخراجهم في عسكرك مخاطرة |
|
بنفسك وأصحابك لا يؤمن ميلهم عليك(9) لأن عدوك صديق |
|
عدوك ولكن فرق كلمتهم بأن تجعل لكل طائفة منهم ملكا |
|
فلا يؤدي بعضهم إلى بعض طاعة (10) ويلجأ كل فريق منهم |
|
إليك فملك الإسكندر ملوك الطوائف فمكثوا على |
|
ذلك(11) حتى جمع كلمتهم أردشير بن بابك |
|
(...) |
|
وحكي أن الإسكندر سار في مسيره في الأرض إلى مدينة في |
|
غاية المنعة والحصانة فتحصن فيها أهلها فيئس منها لحصانتها |
|
وتعرف خبرها فأعلم أن فيها من الميرة(12) والعيون |
|
المتفجرة(13) ما لا يخاف عليه النفاد فدس تجارا من |
|
قبله متنكرين وأمدهم بالمال وأمرهم بدخول المدينة على سبيل |
|
التجارة وبيع ما معهم من تجاراتهم وأمرهم بابتياع ما أمكنهم من |
|
الميرة والمغالاة بها فدخل التجار المدينة بتجاراتهم |
|
وانكشف(14) عنها الإسكندر راجعا فأمنوه فلم تزل تجاره يشترون |
|
منهم الميرة ويغالون بها وهو يمدهم بالمال والقوم(15) آمنون |
|
لبعد الإسكندر عنهم حتى صار في أيدي تجاره أكثر ميرة المدينة |
|
فلما علم ذلك كتب إلى تجاره أحرقوا ما في أيديكم من الميرة |
|
كلها واهربوا عن المدينة وزحف الإسكندر إليها(16) ولا ميرة |
|
(بها إلا شيء يسير فحاصرهم أياما قليلة فأعطوه الطاعة (17 |
|
(18)وفتحوا له المدينة على حكمه |
|
عن الإسكافي (ت 421 هـ) : كتاب لطف التدبير |
|
ص 16 - 18 |
|
ذكر أن / (2) انتهى / (3) مغادرتها t(1) |
|
يخبره / (5) يخشى إن ارتحل t(4) |
|
أن يثوروا على الحاكم الذي يعينه عليهم t(6) |
|
خطأ كبير / (8) لا يطمئن إن ضمهم إلى جيشه t(7) |
|
فقد يضعفوا ولاء الجيش له / (9) يخشى معاداتهم لك |
|
لا يطيع بعضهم بعضا / (11) بقوا على تلك الحالt(10) |
|
المواد الغذائية / (13) عيون الماء والآبار t(12) |
|
ابتعد / (15) الناس / (16) عليها t(14) |
|
استسلموا له / (18) حسب شروطه t(17) |